نحو منهجيّة لتعريب الألفاظ التقنيّة
لا يخفى عن كُلِّ من خاض غمار الترجمة التقنيّة أنّ هُناك شيئًا من المشقّة عند السعي لتحديد ترجمات مُناسبة للألفاظ التقنيّة المُستحدثة في جميع المجالات. ولهذه المشقّة عاومل عدّة لا تتعلّق بقُدرة اللغة العربيّة وإنما بعوامل أخرى يُمكن أن نستحظر منها ما يلي:
- جدل الجدوى من الترجمة عند البعض
- تعدد الألفاظ المُقابلة للفظ ما باِختلاف سياق الاستعمال
- غرابة طريقة إنشاء اللألفاظ في اللغة الأصليّة
- نُدرة اجتماع التعمُّق في اللغة العربية والأصلية للفظ، مع التعمُّّق في المجالات التقنيّة المَدروسة في شخص واحد
- غياب المراجع الجامعة والمُحددّة لمنهجيّة التعريب المُناسبة في المجالات التقنيّة.
سُؤال الجدوى - لمن نُترجم؟
العودة إلى الأساس: ما الغاية من اللفظ؟
اللفظ مطيّة المعنى، لذا فالمعيار الأنسب لتقييم ترجمةِ لفظٍ تقنيٍّ ما إلى العربيّة هو مدى قُدرة هذا اللفظ على إيصال المعنى الأصلي المقصود في سياق الاستعمال بأكمل وجهٍ مُمكن إلى ذهن المُتلقّي العربي.
حُدود اللفظ والحاجة إلى المثال
تلخيص المنهجيّة