محمد علي الجمعاوي
محمد علي الجمعاوي مهتم بالذكاء الإصطناعي، هندسة البرمجيات وتصميم الحلول الرقمية

سُبل توظيف الأتمة في إثراء المعاجم التقنيّة العربية

سُبل توظيف الأتمة في إثراء المعاجم التقنيّة العربية

هذا المقال في طَور الإنشاء. أُرَحِّب بكل المُقترحات لتحسينه وإثراءه على لينكِدين وشكرا.

لاجرمَ أنَّ كُلَّ ناظِرٍ بتعمُّق في ما يحتاجُه العالم العربي اليوم لتحقيق الرُّقِيِّ الجماعي والفَردي يرى أنَّ مِن أَولى الأولويّات تمكين أهله بالعلوم التطبيقية اللاَّزمة لصناعة الحلول للمشاكل التي تعترضهم. ولا يُمكن تحقيق التمكين الفعلي، بالكمِّ والجَودة اللاَّزِمتين، إلاّ بتوفير المراجع الكافية باللُّغة العربية الفُصحى التي يفهمها الجميع. وحتّى نبلُغ الغاية، ويتوَفَّر ما يكفي من المراجع، يقعُ على عاتق الخُبراء العرب اليوم تدوين شيءٍ من خِبراتهم التطبيقيّة بالفُصحى حتّى يُساهموا في ركب تحقيق الرُّقِيِّ الجماعي، وحتَّى يُسدِّدوا، ولو جُزئيًّا، الجميل الذي أسدته إليهم دُوَلهم بتعليمهم.

لا يخفى على أيِّ مُجرِّبٍ أنَّ الكتابة العلميّة في أي مجال اختصاص وفي أيِّ لُغةٍ سِوَى الإنجليزية، ستستوجبُ الوقوف على عِدَّة ألفاظ تقنيّة ليست لها بعدُ ترجماتٌ معروفة وكثيرة الاستعمال في لُغة الكتابة. هذا ينطبق على اللُّغة العربيّة كما ينطبق على غيرها، لذا سيكون على الكاتب باللُّغة العربيّة، خاصّةً إذا كان سبَّاقًا إلى الكتابة في مجال اختصاص ما، بالتأمُّل في كيفية ترجمة الألفاظ التقنيّة بما يتناسب مع خصائص اللُّغة العربية بحيثُ يتمكّن القارئ من فهم مغزى العبارة عبر تصوُّرها انطلاقا من المعارف الموجودة في ذهنه.


ما يسعى المقال لتوضيحه:

comments powered by Disqus